ما يجري اليوم على باب المندب، إنما هو يعكس صورة أكبر للصراع الجيوسياسيّ إن كان على صعيد المنطقة أو على مستوى أكبر للصراع.
يسعى الجيش الإسرائيليّ حالياً إلى روتنة الحرب (أي جعلها روتينية) عبر انتقال من قتال مرتفع الحدّة إلى قتال منخفض الحدّة، لتخفيف الضغط الدولي على حكومة نتنياهو.
بعد قدوم الموجة - الثورة التكنولوجيّة ودخولها المجال العسكريّ، وبعد حرب الخليج الأولى، بدأت قيادات جيوش العالم التحضير لحرب عن بُعد.
قال مرّة الرئيس الأميركيّ الراحل جورج واشنطن: «من دون قوّة بحريّة لا يمكننا أن نفعل شيئاً حاسماً، ومعها كل شيء شريف ومجيد».
إن العلاقة بين المركز والأطراف هي التي تحدّد تركيبة النظام العالميّ. وإذا كان للعالم أكثر من مركز، يُطلق عليه نظام متعدّد الأقطاب.
من المعروف أن استراتيجيّات الأطراف المتقاتلة في أي حرب، هي خدمة مجّانيّة يقدّمها فريق إلى فريق آخر.
هناك 450 لاعباً من خارج إطار الدولة حاليّاً في العالم. ويسيطر هؤلاء على أكثر من 195 مليون نسمة. فهل عالم اليوم متعدّد الأقطاب؟
من دون «داتا» لا تدور عجلة حياة الإنسان في الكون... لا تواصُل من دون «داتا»... لا تطوُّر من دون «داتا»... من يملك الـ«داتا» يملك القوّة.
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة